الاثنين، 11 أبريل 2011

اللقاء المشترك هومن يجني الثمر أيها الشباب

بسم الله الرحمن الرحيم



من يدرك حجم خطر تهميش الشباب الذين تسربوا من احزاب المعارضة الى ساحات الاعتصام ومن يعي بان من الواجب ان تتخاطب السلطة مع الشباب وليس مع احزاب اللقاء المشترك التي اكلت وشربت وعاشت من خيرات النظام .اننا كشباب نستغرب كثيرا من تعامل اللقاء المشترك في نفس الوقت ومحاولته ان يحشر نفسه في تعامله مع الوساطات الداخلية والخارجية لانهاء فتيل الازمة في اليمن الحبيب .
لقد مضى على اعتصام الشباب ما يقارب الثلاثة اشهر ورغم ذلك فان هناك من يجني لنفسه الثمر وان الوقت قد حان لان يقول الشباب لهذه الاحزاب التي تدعي الوصاية عليهم ان يرحلوا هم ايضا مع النظام فقد علمنا انهم يتقاطرون امام رئاسة الجمهورية وامانتها العامة يستلمون الاعتمادات وما من احد منهم الا ومعه امتيازات من النظام وسويت اوضاعهم وهولاء في اللقاء المشترك لا يبحثون طيلة السنوات الماضية الا عن مصالحهم الخاصة ولو تعدت ذلك فانها لمصالح احزابهم دون غيرهم من ابناء هذا الشعب الذي ظلم من اللقاء المشترك كما ظلم نظام الحكم .
اننا نتساءل اين كانت المعارضة واين اللقاء المشترك قبل الاعتصامات التي ركبوا موجتها ؟ وكيف ستكون المعارضة الممثلة في احزاب اللقاء المشترك لو لم تحصل موجة الثورات في تونس ومصر ؟ بالطبع ان النتيجة محسومة والمعارضةهي تلك التي تستسلم لمغريات السلطة وفي كل انتخابات توافق على عقد الصفقات وتوزيع مقاعد مجلس النواب ولا يستطيع قادة المشترك ان ينكروا هذه الصفقات .
ان اللقاءالمشترك منظومة لا تقل عنها احزاب الدول الكبرى وهذه الاحزاب لها موازنات وموارد دخل وشاركت في حكم البلد في مراحل حساسه ولا يستطيع قاداتها ان ينكروا حصولهم على وضع معيشي لا يقل عن وضع المسئولين في نظام حكم الرئيس علي عبدالله صالح .
لقد عرف الشعب اليمني ان اللقاء المشترك خدر الشعب اليمني سنوات وضحك على الشعب كثيرا ولو كانت المعارضة عاصبة على بطنها وكانت تريد خير هذا الوطن لما اوصلتنا الى هذا الحال الخطير .
وعلى سبيل المثال لو ان الاحزاب المعارضة كانت صادقة مع نفسها ومع ولي الامر ما قبلت بالصفقات والمصالح الضيقة على حساب الشعب .
ونحن كشباب نطمح الى اسقاط نظام الحكم فاننا في نفس الوقت نطمح الى اسقاط هذه الاحزاب الهرمة وقاداتها الذين شاخوا وهم على راس احزابهم التي تتدعي انها تكرس النهج الديمقراطي والواقع يقول عكس ذلك تماما .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رد على الموضوع