الخميس، 18 أغسطس 2016

هزيمة التحالف الدولي ع اليمن

جمع عدد من المحللين العسكريين المراقبين لمجريات المعارك وسير الاحداث في اليمن أنه بعد الاجتياح اليمني البري لمدينة الربوعة ادركت السعودية ان هزيمتها قد باتت وشيكه لان نجاح الاجتياح البري يعني الآتي محللون عسكريون: السعودية اصبحت اضحوكة القرن الـ 21.. بعد 500 يوم من القصف احتل الجيش اليمني مدنها وانتقلت الحرب الى شوارعها.
نجاح خط الامداد الخلفي للجيش اليمني والذي يمتد من صنعاء وحتى عسير، وهذه تعتبر اكبر كارثة لوزارة الدفاع السعودية والتي لم تكن تتوقع قدرة وصمود الجيش اليمني على صنع خط التقدم صوب الاراضي السعودية بسبب الطيران المكثف طيلة اربعه وعشرين ساعه على هذه المناطق بينما فشل خط الامداد السعودي من عدن الى تعز ومن مارب الى الجوف، وهو الامر الذي ادى الى اظهار عجز الطيران عن بعثرة خط الامداد الخلفي للقوات البرية اليمنية.
بدأت السعودية الان تخوض المعارك البرية الحقيقية التي تدور في عقر المدن السعودية وامام المواطنين السعوديين، وتتكبد الخسائر الحقيقية والهزائم التي لم يعد يستطع اخفاءها، وهذا الامر اخطر بكثير من عمليات الاشتباك الحدودية التي كانت في جوف الصحاري والجبال التي لايسكنها المواطنين.
كانت السعودية تدرك ان الجيش سيحاول التقدم نحو اراضيها، لذلك حسبت لهذا وضربت المعسكرات الحدودية واعتمدت بشكل كلي على سلاح الجو لضرب الفئات القليلة التي ستعبر الحدود وتموت في الجبال قبل الوصول الى الاراضي السعودية.
لكن حدث العكس ونجح خط الامداد الخلفي الذي لم تستطع مائتي الف كاميرا حرارية التقاطه، ولا الاقمار الصناعية التي تتعامل مع اقوى الاستخبارات في العالم.
نجح الجيش اليمني وبكل جدارة ان ينقل المعركة الى الاراضي السعودية وداخل المدن السعودية امام نظر المواطن السعودي، وهذه كارثة كبيرة لان حرب الشوارع لاتستطيع حتى طائرات الاباتشي السيطرة عليها، بسبب امكانية قصفها للمساكن والمواطنين السعوديين.
هنا كان لابد من جيش بري سعودي يواجه الجيش البري اليمني في ساحة المعركة، وهذا ماتفقدة السعودية تماما ً فالجيش البري السعودي يكاد يكون منعدما ً، وان وجد فهم محصنين داخل مدرعات في الشوارع التي تكون ظاهرة كهدف واضح للقوات اليمنية، فمدرعه قيمتها نصف مليون دولار اصبحت هدفا ً واضحا ً لبازوكا قيمتها ثلاثة الاف دولار، فضلا ً عن الضحايا البشرية داخل المدرعة بينما حرب المدن او الشوارع تحتاج لجيش مضاد بنفس الكيفية، فضلا ً عن ان من بداخل المدرعات على الأغلب ليسو سعوديين وانما باكستانيين وهنود، وان وجد سعوديون فهم ليسو افرادا بل ضباط ومشرفين وظيفتهم اعطاء الاوامر من بعيد، وهذا هو السبب الذي يكمن دائما ً وراء فرار الجيش السعودي، بالاضافة الى سحب الامارات لقواتها بسبب الضربات المكثفه والخسائر البشرية والمادية الهائلة داخل اليمن.
فالامارات لم تخض اي حرب منذ تأسيس الامارات العربية المتحدة، لذلك نستطيع القول ان ماحدث لها في اليمن كان فعلا ً درسا ً قاسيا، لم تصفع به منذ تأسست ً و يستحق ان تنكس فيه اعلام الامارات ليس لمدة ثلاثة ايام وانما طيلة تاريخها القادم.
كذلك السعودية لم يكن لديها اي خبرة قتالية ميدانية، فهي لم تخض اي حرب منذ تأسست المملكة، وتوقعت المملكة ان انتصارها في اليمن سيكون حتميا لأن الحرب كانت من وجهة نظرها مجرد قصف جوي يبدأ على مواقع الصواريخ احباطا ً لاي رد صاروخي يمني، ثم القصف الجوي على باقي المواقع الذي يستمر اسبوعين على الاكثر وهو كفيل بتدمير كل القوة اليمنية جويا ً دون المساس بجندي واحد سعودي او اماراتي.
لدرجة ان كل المحللين السياسيين في العالم اجزموا بعد اسبوعين من القصف بكامل تدمير الصواريخ اليمنية، والجيش اليمني.
وهنا وقعت الامارات بالفخ الثاني وشرعت بإدخال مرتزقتها الذين تفاجأوا بأول صاروخ توشكا، يفني قواتهم بدقه فائقة لم تتوصل اليها حتى صواريخ طائراتهم.
وهذا يعني ان الجيش اليمني يمتلك استخبارات عالية جدا ً داخل قلب مواقع العدو، بواسطتها تم تحديد الموقع بدقة متناهية.
هذا ماجعل الامارات تعيد حساباتها وتدرك ان الامر اخطر من ذلك بكثير، فبعد سبعة اشهر من القصف ومن التحاليل ظهر اول صاروخ، وبعد سبعة اشهر من شراء المرتزقه والخونه والعملاء اليمنيين ظهرت اول خيانه منهم ودلت على احداثيات الموقع.
السعودية لم تحضر الا القليل جدا من الجنود السعوديين الى اليمن، لانها لاتملك الجيش البري فأغلب الجنود امارتيين ومرتزقة وهذا ما أثار حفيظة الامارات.
كانت ايضا ً القوات الاماراتية قد دخلت الجنوب في أروع كمين للجيش اليمني، حيث غير استراتيجية المعركة من جوية الى حرب برية، فكل الضربات والتضحيات البرية كانت محسوبة على الامارات، فقد تم الاتفاق بين السعودية والامارات ان تقوم الاخيرة بتولي الجناح البري سواء في عدن او في مارب او صنعاء، بينما السعودية تتولى جانب الطيران والتكاليف العسكرية وتتولى ايضا ً الجانب اللوجستي وهو الخيانات الداخلية، والتنسيق مع القيادات اليمنية الخائنة.
كانت الكعكة ستقسم كالتالي: ان تستولي الامارات على عدن لضمان عدم تشغيل المنطقة الحرة، وان تستولي السعودية على مأرب والجوف.
ان اهم ما أثار حفيظة الامارات هو تحمل الضربات الموجعه للجيش الاماراتي، الذي تحمل تسعين بالمائة من الضحايا البشرية مقارنة ً بالجيش السعودي، الذي لم يقدم الا القليل وذهب ليشتري مرتزقة السنغال والسودان وغيرهم ليتم حسبانهم امام التحالف على الجانب السعودي، وهذا ماجعل الامارات تدرك ان السعودية استخدمتها كطعم اولي ينتحر على يد القوات اليمنية، كما ادركت ان السعودية اعطت لجنودها قيمة اكبر من الجندي الاماراتي، وادركت انها ستكون بالمواجهه لمفردها ضد الجيش اليمني الذي صقلته المعارك الضارية منذ تأسيسه وامام قادة عسكريين بدرجة عالية من القدرة العسكرية والدهاء الفائق، لذلك قررت سحب جنودها من مارب التي ستقدم عليها الكتير من الضحايا لتسلمها بطبق من ذهب الى السعودية .
كان هذا الامر بمثابة لطمة للمملكة فالامارات الان تتنصل من الحلف بعد ان حققت بغيتها وهي السيطرة على عدن، لذلك قررت السعودية عدم مشاركتها جوا الى جانب الامارات في عدن، وهذا الامر الذي جعل الجيش يستغل الخلاف القائم بين الدولتين وينطلق بسرعة الصاروخ نحو الجنوب ويستعيد معظمها.
لم يكن امام السعودية سوى ان تدرك انها الان صارت ضحية لحرب دارت أكثر من 500 يوم ثم بالنهاية، تكتشف ان مدنها محتله من قبل الجيش اليمني وان جنودها يقتلون في عقر دارهم.
وهنا انتهت اسطورة السعودية التي ارادت ان تعلن للعالم بأنها دولة عظمى من خلال اعتدائها على اليمن وظهر واضحا ً جليا ً انها لاتملك حتى جيش يستطيع حماية حدودها، وان نسبة ً قليلة جدا ً من الجيش اليمني اخترقت كل تحصيناتها الكذابه وطائراتها وحدودها وباتت تقتحم مدنها.
ادركت السعودية مؤخرا ً انها امام جيش يمني عملاق اجتاج مدنها راجلا ً حاملا ً صواريخه ومؤونتة على اكتافه دون الاعتماد على الاليات الناقله التي ستكون هدفا ً واضحا ً للطائرات.
سترضخ السعودية صاغرة لوقف عدوانها لانها الان اصبحت اضحوكة القرن الواحد والعشرين، فبعد ثمانية اشهر من القصف احتل الجيش اليمني مدنها، خرجت الصواريخ تقصف مرتزقتها والمدرعات والدبابات تجوب مدنها، وعادت السعودية الى المربع الاول ولكن هذه المرة انتقلت الحرب الى شوارعها، وكم هو مضحك حينما تقول السعودية انها استجلبت 600 جندي سوداني فهذا يدل على ركاكة قواتها البرية وعجزها عن توفير هذا العدد من السعوديين.
(بانوراما الشرق الاوسط)

الخميس، 11 أغسطس 2016

شرهم من اليمن وخيرهم من اليمن

النبوءات بين يهود وآل سعود !!
عبدالجبّار سعد

إن صح أنّ الهالك عبدالعزيز آل سعود أوصى بنيه بأن خيرهم وشرّهم من اليمن فيكون ذلك القول مبنيّا على نبوءات يعتمد عليها الملوك والفراعنة عادة ويتوارثها عنهم بنوهم.

فرعون كان يعلم أنّ هلاكه على يد رجل من بني إسرائيل وكم قتل منهم وكم استعبد ولكن مشيئة الله تحقّقت بعنايته هو حيث تربّى موسى عليه السلام في مخدعه لتتمّ مشيئة الله في هلاكه.

وبنو إسرائيل كانوا يعلمون أنّ هلاكهم ونهاية ملكهم في بيت المقدس على يد نبوخذ بخت نصر فبعثوا رجلا منهم لاغتياله، وتروي أخبارهم أنّ الرجل قابل غلاما في طريقه إلى المهمّة فسأله الغلام: إلى أين يا عمّاه؟ قال الرجل: إلى هذا الرجل الذي نجد في كتبنا أنّه سيهدم ملكنا.. قال له الغلام: يا عمّاه إن كان هو هو فلن تسلّط عليه وإن لم يكن هو فلا خير لك في قتله.
اقتنع الرجل وترك المهمة فجاء الملك البابليّ وأنهى ملكهم وقتلهم مقتلة عظيمة وأسر منهم سبعين ألفا فيما يعرف بالأسر البابليّ الشهير، ثمّ عرف اليهود أنّ ذلك الغلام الذي منع صاحبهم من اغتيال الملك البابليّ لم يكن سوى جبريل عليه السلام تمثّل في صورة غلام لتتحقّق النبوءة، من أجل ذلك يصرّح اليهود ببغضهم له من بين الملائكة كما جاء في الذكر الحكيم والسيرة النبويّة.

بنو سعود ورثوا بغض اليمن وأهله، وتاريخ مملكتهم كلّه تآمر وحرب واستنقاص لليمن وأهله بلغ ذروته في هذه الحرب العدوانيّة المجنونة التي تنطلق من أوهام الهلاك والفناء الذي يهدّدهم من اليمن، وهذا الجمع والتحشيد العربيّ والدوليّ كلّه إنّما يراد منه عونهم على مواجهة الفناء المنتظر وإطالة عمر ملكهم، حتى بلغ بهم الأمر إلى المجاهرة بحاجتهم إلى عون أمريكا لاغتيال خصومهم من قادة اليمن لإنقاذ ملكهم على أعين الناس.

وبالتأكيد فإنّه إذا كانت نهاية ملكهم من اليمن فإنّ كلّ تدبيراتهم لا تزيد هذه الحقيقة إلّا رسوخا وتيسّر هذه الغاية ولن يبلغوا بكلّ تدبيراتهم إلّا إلى نهاياتهم المقدّرة.

أمّا نحن فموقنون أنّنا سنرث ملكهم وملك من حالفهم من العرب جزاء وفاقا في هذه الحرب أو في غيرها، وهكذا وردت البشارات المحمّديّة على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم، وهكذا وردت نبوءات التُّبابعة العظام القديمة الصادقة لا نبوءة المنجّمين والسحرة..
ولا شكّ أنّ ذلك حاصل بعزّ عزيز أو بذلّ ذليل.

اليمن اليوم
الخميس 11 أغسطس (آب) 2016

__________________

أسرار الحرب السعودية على اليمن

مقاﻻت

أسرار الحرب السعودية على اليمن تتكشف بعد تخطيها العام
نشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية الناطقة بالانجليزية تحليلاً، بعنوان مغزى “لعبة الرياض، السرية، القذرة، في اليمن يكمن في تعطشها إلى النفط اليمني واحتياطات الغاز”، وفقاً لرؤية تحليلية للباحث والمحلل السياسي الأمريكي فيل بتلر، كما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية بنسختها الإنجليزية.

يقول فيل بتلر: ستستمر السعودية بقصف اليمن حتى ترجعه إلى العصر الحجري. جوهر المسألة هو أن اليمن لديه احتياطيات نفطية عالية جداً، في حين احتياطات الرياض تنضب.

مضيفاً، أن حرب السعودية التي تدعمها الولايات المتحدة ضد اليمن؛ ليست حول الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة، ولا هي حملة عسكرية ضد تنظيم القاعدة في المنطقة أو ضد توسع الحوثيين، بل هناك أسباب أخرى.

ويلفت المحلل والباحث الأمريكي، إلى أن وسائل الإعلام الغربية عادة ما تشير إلى اليمن بأنها “صغيرة” في إنتاج الطاقة، لكن حقيقة الأمر هي أن البلد يجلس على احتياطيات نفطية وغازية كبيرة جداً، والتي تريد المملكة العربية السعودية وحلفاؤها السيطرة عليها.

مبيناً أن اليمن تقع في باب المندب، وهو مركز وممر رئيس للعبور البحري للنفط (3.4 مليون برميل من النفط يمر عبره يومياً”.

ودعا فيل بتلر، في تقرير سابق في “New Eastern Outlook”، التنبه إلى أن الثروة النفطية للسعودية بدأت بالنضوب.

ويوضح المحلل الأمريكي أنه وبالنظر إلى طبيعة احتياطيات النفط لدى المملكة العربية السعودية، والإنتاج غير المحدود على مدى عقود، فمن الممكن، ببساطة، نضوب الغاز. وفي هذا السياق، ليس من المستغرب أن الرياض قد اعتمدت، مؤخراً، نهج السياسة الخارجية العدوانية تجاه جيرانها.

فنظراً إلى نفاد آخر الموارد الوحيدة القابلة للبيع في المملكة، وأن الملوك السعوديين قد أوقعوا بلادهم وسط فوضى، حينها ينبغي أن يكتشف الناس أنهم في مأزق حقيقي، وهذا هو السبب وراء الموقف السعودي العدواني في سورية، وخصوصاً عندما يتعلق الأمر باليمن.

مشيراً في تقرير آخر نشر في موقع  Offshore-mag.com) 2013) بعنوان “المملكة العربية السعودية تزيد بشكل كبير من المنصات الجديدة، لتسريع التنمية في الخارج” إلى أن وزير النفط السعودي علي النعيمي قال ، إن المملكة لن تزيد الطاقة الإنتاجية أكثر من 12.5 مليون برميل/يومياً للسنوات الـ 30 القادمة خلافاً لدعوات سابقة لزيادة الإنتاج إلى 15 مليون برميل/يومياً لتلبية الطلب العالمي. وفي الوقت نفسه، ومع ذلك، زادت السعودية على نطاق واسع في تثبيت عدد من منصات الحفر في الأشهر الأخيرة.

وتساءل المحلل الأمريكي: إذا كانت الرياض لم تخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية، فلماذا التسرع في تثبيت منصات جديدة؟

يؤكد المحلل الأمريكي، في نفس السياق، أن إدارة أوباما تدرك، منذ أمد بعيد، أن اليمن لديها احتياطيات الغاز بكميات كبيرة. ويشير إلى برقية سرية للسفير الأمريكي السابق لدى اليمن ستيفن سيش عام 2008 نشرها موقع “ويكيليكس”، جاء فيها: “أن محافظات شبوة ومأرب والجوف لديها احتياطيات الغاز بكميات كبيرة”. أما بالنسبة للنفط، وفقاً لمسح جيولوجي مفصل لشركة (USGS)، فإن اليمن تمتلك خزانات نفطية بحرية بالإضافة إلى 3 مليارات برميل من احتياطيات النفط.

شدد المحلل فيل بتلر، وكشف أن السبب في مسارعة إدارة أوباما والحكومات الأوروبية لقصف اليمنيين بحجة مساعدتهم، هي مصالحهم الخاصة في الشرق الأوسط.

وخلص بتلر إلى القول: “هذا هو لغز الفوضى في اليمن، لذا يجب أن يكون اليمنيون وغيرهم على علم تام بذلك المغزى”.
http://www.icsft.net/6748/

الهدف من ضرب اليمن

مقاﻻت

أسرار الحرب السعودية على اليمن تتكشف بعد تخطيها العام
نشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية الناطقة بالانجليزية تحليلاً، بعنوان مغزى “لعبة الرياض، السرية، القذرة، في اليمن يكمن في تعطشها إلى النفط اليمني واحتياطات الغاز”، وفقاً لرؤية تحليلية للباحث والمحلل السياسي الأمريكي فيل بتلر، كما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية بنسختها الإنجليزية.

يقول فيل بتلر: ستستمر السعودية بقصف اليمن حتى ترجعه إلى العصر الحجري. جوهر المسألة هو أن اليمن لديه احتياطيات نفطية عالية جداً، في حين احتياطات الرياض تنضب.

مضيفاً، أن حرب السعودية التي تدعمها الولايات المتحدة ضد اليمن؛ ليست حول الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة، ولا هي حملة عسكرية ضد تنظيم القاعدة في المنطقة أو ضد توسع الحوثيين، بل هناك أسباب أخرى.

ويلفت المحلل والباحث الأمريكي، إلى أن وسائل الإعلام الغربية عادة ما تشير إلى اليمن بأنها “صغيرة” في إنتاج الطاقة، لكن حقيقة الأمر هي أن البلد يجلس على احتياطيات نفطية وغازية كبيرة جداً، والتي تريد المملكة العربية السعودية وحلفاؤها السيطرة عليها.

مبيناً أن اليمن تقع في باب المندب، وهو مركز وممر رئيس للعبور البحري للنفط (3.4 مليون برميل من النفط يمر عبره يومياً”.

ودعا فيل بتلر، في تقرير سابق في “New Eastern Outlook”، التنبه إلى أن الثروة النفطية للسعودية بدأت بالنضوب.

ويوضح المحلل الأمريكي أنه وبالنظر إلى طبيعة احتياطيات النفط لدى المملكة العربية السعودية، والإنتاج غير المحدود على مدى عقود، فمن الممكن، ببساطة، نضوب الغاز. وفي هذا السياق، ليس من المستغرب أن الرياض قد اعتمدت، مؤخراً، نهج السياسة الخارجية العدوانية تجاه جيرانها.

فنظراً إلى نفاد آخر الموارد الوحيدة القابلة للبيع في المملكة، وأن الملوك السعوديين قد أوقعوا بلادهم وسط فوضى، حينها ينبغي أن يكتشف الناس أنهم في مأزق حقيقي، وهذا هو السبب وراء الموقف السعودي العدواني في سورية، وخصوصاً عندما يتعلق الأمر باليمن.

مشيراً في تقرير آخر نشر في موقع  Offshore-mag.com) 2013) بعنوان “المملكة العربية السعودية تزيد بشكل كبير من المنصات الجديدة، لتسريع التنمية في الخارج” إلى أن وزير النفط السعودي علي النعيمي قال ، إن المملكة لن تزيد الطاقة الإنتاجية أكثر من 12.5 مليون برميل/يومياً للسنوات الـ 30 القادمة خلافاً لدعوات سابقة لزيادة الإنتاج إلى 15 مليون برميل/يومياً لتلبية الطلب العالمي. وفي الوقت نفسه، ومع ذلك، زادت السعودية على نطاق واسع في تثبيت عدد من منصات الحفر في الأشهر الأخيرة.

وتساءل المحلل الأمريكي: إذا كانت الرياض لم تخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية، فلماذا التسرع في تثبيت منصات جديدة؟

يؤكد المحلل الأمريكي، في نفس السياق، أن إدارة أوباما تدرك، منذ أمد بعيد، أن اليمن لديها احتياطيات الغاز بكميات كبيرة. ويشير إلى برقية سرية للسفير الأمريكي السابق لدى اليمن ستيفن سيش عام 2008 نشرها موقع “ويكيليكس”، جاء فيها: “أن محافظات شبوة ومأرب والجوف لديها احتياطيات الغاز بكميات كبيرة”. أما بالنسبة للنفط، وفقاً لمسح جيولوجي مفصل لشركة (USGS)، فإن اليمن تمتلك خزانات نفطية بحرية بالإضافة إلى 3 مليارات برميل من احتياطيات النفط.

شدد المحلل فيل بتلر، وكشف أن السبب في مسارعة إدارة أوباما والحكومات الأوروبية لقصف اليمنيين بحجة مساعدتهم، هي مصالحهم الخاصة في الشرق الأوسط.

وخلص بتلر إلى القول: “هذا هو لغز الفوضى في اليمن، لذا يجب أن يكون اليمنيون وغيرهم على علم تام بذلك المغزى”.
http://www.icsft.net/6748/

الاثنين، 8 أغسطس 2016

مجلس النواب سيعقد لأول مره في ظل العدوان

��عاجل

قرار جمهوري:-
بعد الإطلاع على  دستور الجمهورية اليمنية
وبعد اﻹطلاع على الاعلان اتفاقية اعلان المجلس السياسي

تقرر إعادة جلسات مجلس النواب حسب اللائحة الداخلية للمجلس
وعليه  يقرر المجلس مايلي:-
مادة (1)
ينعقد مجلس النواب بجميع الاعضاء المتواجدين داخل الوطن ومن يتغيب عن الحضور تقام انتخابات حرة في دائرته ويستبدل
مادة (2)
يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية
صدر برئاسة الجمهورية في صنعاء الاحد الموافق 7/اغسطس/2016م