الخميس، 11 أغسطس 2016

شرهم من اليمن وخيرهم من اليمن

النبوءات بين يهود وآل سعود !!
عبدالجبّار سعد

إن صح أنّ الهالك عبدالعزيز آل سعود أوصى بنيه بأن خيرهم وشرّهم من اليمن فيكون ذلك القول مبنيّا على نبوءات يعتمد عليها الملوك والفراعنة عادة ويتوارثها عنهم بنوهم.

فرعون كان يعلم أنّ هلاكه على يد رجل من بني إسرائيل وكم قتل منهم وكم استعبد ولكن مشيئة الله تحقّقت بعنايته هو حيث تربّى موسى عليه السلام في مخدعه لتتمّ مشيئة الله في هلاكه.

وبنو إسرائيل كانوا يعلمون أنّ هلاكهم ونهاية ملكهم في بيت المقدس على يد نبوخذ بخت نصر فبعثوا رجلا منهم لاغتياله، وتروي أخبارهم أنّ الرجل قابل غلاما في طريقه إلى المهمّة فسأله الغلام: إلى أين يا عمّاه؟ قال الرجل: إلى هذا الرجل الذي نجد في كتبنا أنّه سيهدم ملكنا.. قال له الغلام: يا عمّاه إن كان هو هو فلن تسلّط عليه وإن لم يكن هو فلا خير لك في قتله.
اقتنع الرجل وترك المهمة فجاء الملك البابليّ وأنهى ملكهم وقتلهم مقتلة عظيمة وأسر منهم سبعين ألفا فيما يعرف بالأسر البابليّ الشهير، ثمّ عرف اليهود أنّ ذلك الغلام الذي منع صاحبهم من اغتيال الملك البابليّ لم يكن سوى جبريل عليه السلام تمثّل في صورة غلام لتتحقّق النبوءة، من أجل ذلك يصرّح اليهود ببغضهم له من بين الملائكة كما جاء في الذكر الحكيم والسيرة النبويّة.

بنو سعود ورثوا بغض اليمن وأهله، وتاريخ مملكتهم كلّه تآمر وحرب واستنقاص لليمن وأهله بلغ ذروته في هذه الحرب العدوانيّة المجنونة التي تنطلق من أوهام الهلاك والفناء الذي يهدّدهم من اليمن، وهذا الجمع والتحشيد العربيّ والدوليّ كلّه إنّما يراد منه عونهم على مواجهة الفناء المنتظر وإطالة عمر ملكهم، حتى بلغ بهم الأمر إلى المجاهرة بحاجتهم إلى عون أمريكا لاغتيال خصومهم من قادة اليمن لإنقاذ ملكهم على أعين الناس.

وبالتأكيد فإنّه إذا كانت نهاية ملكهم من اليمن فإنّ كلّ تدبيراتهم لا تزيد هذه الحقيقة إلّا رسوخا وتيسّر هذه الغاية ولن يبلغوا بكلّ تدبيراتهم إلّا إلى نهاياتهم المقدّرة.

أمّا نحن فموقنون أنّنا سنرث ملكهم وملك من حالفهم من العرب جزاء وفاقا في هذه الحرب أو في غيرها، وهكذا وردت البشارات المحمّديّة على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم، وهكذا وردت نبوءات التُّبابعة العظام القديمة الصادقة لا نبوءة المنجّمين والسحرة..
ولا شكّ أنّ ذلك حاصل بعزّ عزيز أو بذلّ ذليل.

اليمن اليوم
الخميس 11 أغسطس (آب) 2016

__________________

أسرار الحرب السعودية على اليمن

مقاﻻت

أسرار الحرب السعودية على اليمن تتكشف بعد تخطيها العام
نشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية الناطقة بالانجليزية تحليلاً، بعنوان مغزى “لعبة الرياض، السرية، القذرة، في اليمن يكمن في تعطشها إلى النفط اليمني واحتياطات الغاز”، وفقاً لرؤية تحليلية للباحث والمحلل السياسي الأمريكي فيل بتلر، كما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية بنسختها الإنجليزية.

يقول فيل بتلر: ستستمر السعودية بقصف اليمن حتى ترجعه إلى العصر الحجري. جوهر المسألة هو أن اليمن لديه احتياطيات نفطية عالية جداً، في حين احتياطات الرياض تنضب.

مضيفاً، أن حرب السعودية التي تدعمها الولايات المتحدة ضد اليمن؛ ليست حول الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة، ولا هي حملة عسكرية ضد تنظيم القاعدة في المنطقة أو ضد توسع الحوثيين، بل هناك أسباب أخرى.

ويلفت المحلل والباحث الأمريكي، إلى أن وسائل الإعلام الغربية عادة ما تشير إلى اليمن بأنها “صغيرة” في إنتاج الطاقة، لكن حقيقة الأمر هي أن البلد يجلس على احتياطيات نفطية وغازية كبيرة جداً، والتي تريد المملكة العربية السعودية وحلفاؤها السيطرة عليها.

مبيناً أن اليمن تقع في باب المندب، وهو مركز وممر رئيس للعبور البحري للنفط (3.4 مليون برميل من النفط يمر عبره يومياً”.

ودعا فيل بتلر، في تقرير سابق في “New Eastern Outlook”، التنبه إلى أن الثروة النفطية للسعودية بدأت بالنضوب.

ويوضح المحلل الأمريكي أنه وبالنظر إلى طبيعة احتياطيات النفط لدى المملكة العربية السعودية، والإنتاج غير المحدود على مدى عقود، فمن الممكن، ببساطة، نضوب الغاز. وفي هذا السياق، ليس من المستغرب أن الرياض قد اعتمدت، مؤخراً، نهج السياسة الخارجية العدوانية تجاه جيرانها.

فنظراً إلى نفاد آخر الموارد الوحيدة القابلة للبيع في المملكة، وأن الملوك السعوديين قد أوقعوا بلادهم وسط فوضى، حينها ينبغي أن يكتشف الناس أنهم في مأزق حقيقي، وهذا هو السبب وراء الموقف السعودي العدواني في سورية، وخصوصاً عندما يتعلق الأمر باليمن.

مشيراً في تقرير آخر نشر في موقع  Offshore-mag.com) 2013) بعنوان “المملكة العربية السعودية تزيد بشكل كبير من المنصات الجديدة، لتسريع التنمية في الخارج” إلى أن وزير النفط السعودي علي النعيمي قال ، إن المملكة لن تزيد الطاقة الإنتاجية أكثر من 12.5 مليون برميل/يومياً للسنوات الـ 30 القادمة خلافاً لدعوات سابقة لزيادة الإنتاج إلى 15 مليون برميل/يومياً لتلبية الطلب العالمي. وفي الوقت نفسه، ومع ذلك، زادت السعودية على نطاق واسع في تثبيت عدد من منصات الحفر في الأشهر الأخيرة.

وتساءل المحلل الأمريكي: إذا كانت الرياض لم تخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية، فلماذا التسرع في تثبيت منصات جديدة؟

يؤكد المحلل الأمريكي، في نفس السياق، أن إدارة أوباما تدرك، منذ أمد بعيد، أن اليمن لديها احتياطيات الغاز بكميات كبيرة. ويشير إلى برقية سرية للسفير الأمريكي السابق لدى اليمن ستيفن سيش عام 2008 نشرها موقع “ويكيليكس”، جاء فيها: “أن محافظات شبوة ومأرب والجوف لديها احتياطيات الغاز بكميات كبيرة”. أما بالنسبة للنفط، وفقاً لمسح جيولوجي مفصل لشركة (USGS)، فإن اليمن تمتلك خزانات نفطية بحرية بالإضافة إلى 3 مليارات برميل من احتياطيات النفط.

شدد المحلل فيل بتلر، وكشف أن السبب في مسارعة إدارة أوباما والحكومات الأوروبية لقصف اليمنيين بحجة مساعدتهم، هي مصالحهم الخاصة في الشرق الأوسط.

وخلص بتلر إلى القول: “هذا هو لغز الفوضى في اليمن، لذا يجب أن يكون اليمنيون وغيرهم على علم تام بذلك المغزى”.
http://www.icsft.net/6748/

الهدف من ضرب اليمن

مقاﻻت

أسرار الحرب السعودية على اليمن تتكشف بعد تخطيها العام
نشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية الناطقة بالانجليزية تحليلاً، بعنوان مغزى “لعبة الرياض، السرية، القذرة، في اليمن يكمن في تعطشها إلى النفط اليمني واحتياطات الغاز”، وفقاً لرؤية تحليلية للباحث والمحلل السياسي الأمريكي فيل بتلر، كما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية بنسختها الإنجليزية.

يقول فيل بتلر: ستستمر السعودية بقصف اليمن حتى ترجعه إلى العصر الحجري. جوهر المسألة هو أن اليمن لديه احتياطيات نفطية عالية جداً، في حين احتياطات الرياض تنضب.

مضيفاً، أن حرب السعودية التي تدعمها الولايات المتحدة ضد اليمن؛ ليست حول الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة، ولا هي حملة عسكرية ضد تنظيم القاعدة في المنطقة أو ضد توسع الحوثيين، بل هناك أسباب أخرى.

ويلفت المحلل والباحث الأمريكي، إلى أن وسائل الإعلام الغربية عادة ما تشير إلى اليمن بأنها “صغيرة” في إنتاج الطاقة، لكن حقيقة الأمر هي أن البلد يجلس على احتياطيات نفطية وغازية كبيرة جداً، والتي تريد المملكة العربية السعودية وحلفاؤها السيطرة عليها.

مبيناً أن اليمن تقع في باب المندب، وهو مركز وممر رئيس للعبور البحري للنفط (3.4 مليون برميل من النفط يمر عبره يومياً”.

ودعا فيل بتلر، في تقرير سابق في “New Eastern Outlook”، التنبه إلى أن الثروة النفطية للسعودية بدأت بالنضوب.

ويوضح المحلل الأمريكي أنه وبالنظر إلى طبيعة احتياطيات النفط لدى المملكة العربية السعودية، والإنتاج غير المحدود على مدى عقود، فمن الممكن، ببساطة، نضوب الغاز. وفي هذا السياق، ليس من المستغرب أن الرياض قد اعتمدت، مؤخراً، نهج السياسة الخارجية العدوانية تجاه جيرانها.

فنظراً إلى نفاد آخر الموارد الوحيدة القابلة للبيع في المملكة، وأن الملوك السعوديين قد أوقعوا بلادهم وسط فوضى، حينها ينبغي أن يكتشف الناس أنهم في مأزق حقيقي، وهذا هو السبب وراء الموقف السعودي العدواني في سورية، وخصوصاً عندما يتعلق الأمر باليمن.

مشيراً في تقرير آخر نشر في موقع  Offshore-mag.com) 2013) بعنوان “المملكة العربية السعودية تزيد بشكل كبير من المنصات الجديدة، لتسريع التنمية في الخارج” إلى أن وزير النفط السعودي علي النعيمي قال ، إن المملكة لن تزيد الطاقة الإنتاجية أكثر من 12.5 مليون برميل/يومياً للسنوات الـ 30 القادمة خلافاً لدعوات سابقة لزيادة الإنتاج إلى 15 مليون برميل/يومياً لتلبية الطلب العالمي. وفي الوقت نفسه، ومع ذلك، زادت السعودية على نطاق واسع في تثبيت عدد من منصات الحفر في الأشهر الأخيرة.

وتساءل المحلل الأمريكي: إذا كانت الرياض لم تخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية، فلماذا التسرع في تثبيت منصات جديدة؟

يؤكد المحلل الأمريكي، في نفس السياق، أن إدارة أوباما تدرك، منذ أمد بعيد، أن اليمن لديها احتياطيات الغاز بكميات كبيرة. ويشير إلى برقية سرية للسفير الأمريكي السابق لدى اليمن ستيفن سيش عام 2008 نشرها موقع “ويكيليكس”، جاء فيها: “أن محافظات شبوة ومأرب والجوف لديها احتياطيات الغاز بكميات كبيرة”. أما بالنسبة للنفط، وفقاً لمسح جيولوجي مفصل لشركة (USGS)، فإن اليمن تمتلك خزانات نفطية بحرية بالإضافة إلى 3 مليارات برميل من احتياطيات النفط.

شدد المحلل فيل بتلر، وكشف أن السبب في مسارعة إدارة أوباما والحكومات الأوروبية لقصف اليمنيين بحجة مساعدتهم، هي مصالحهم الخاصة في الشرق الأوسط.

وخلص بتلر إلى القول: “هذا هو لغز الفوضى في اليمن، لذا يجب أن يكون اليمنيون وغيرهم على علم تام بذلك المغزى”.
http://www.icsft.net/6748/