بسم الله الرحمن الرحيم
أحالت شرطة دبي شاباً إماراتياً يبلغ من العمر 20 عاماً إلى النيابة العامة بتهمة “ارتكاب فعل فاضح علني”؛ نتيجة قيامه بالتجول داخل “دبي مول” فجر أول من أمس الأحد، شبه عارٍ.
وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل إبراهيم المنصوري، إن دورية تابعة لأمن المراكز رصدت شاباً يسير، نحو الساعة الرابعة صباح الأحد الماضي، في دبي مول مرتدياً “القطعة السفلية من الملابس الداخلية فقط، فيما تعمّد تعرية بقية أجزاء جسده”.
وأكد أن “الدورية استوقفت الشاب فوراً وأخضعته للتحقيق برفقة صديقين كانا يسيران معه ويرتديان ملابس لا تعرضهما للمساءلة، بالرغم من أنها تلبس عادة تحت الكندورة، إلا أنها تستر الجسد”، لافتاً إلى أن “التحقيقات كشفت أنهم قرروا القيام بفعل طائش واتفقوا على خلع ملابسهم، فخلع صديقاه كندورتيهما، لكنه لم يكن يرتدي الزيّ الوطني فخلع القميص والبنطال، وسار في المركز باللباس الداخلي فقط”.
كما أوضح أن “التحقيقات بيّنت أن الشاب الذي يبلغ من العمر 20 عاماً يعمل في وظيفة لائقة، ولم يسجل ضده أي سابقة أو انحراف سلوكي، ولا يتعاطى المخدرات أو الكحوليات، لكنه عزا تصرّفه إلى لحظة طيش سيطرت عليه هو وأصدقاؤه”.
ونقلت صحيفة “الإمارات اليوم” عن المنصوري قوله إن “مرتكب هذه الواقعة وضع نفسه في موقف صعب، وأصبح متورطاً في قضية بسبب سلوك غير مبرر”، مشيراً إلى أن “صورته الفاضحة انتشرت بسرعة شديدة في المواقع الإلكترونية وعبر هواتف “بلاك بيري”، قبل أن تتخذ الشرطة إجراءاتها، لذا كان من اللازم تسجيل بلاغ ضده وإحالته إلى النيابة بعد التشاور معها حول ذلك”.
وأضاف أن الشاب وصديقيه لم يراعوا أنهم في أكبر مركز تجاري بالشرق الأوسط، موضحاً أن “المتهم أفاد في التحقيقات بأنه اعتقد أن المركز سيكون خالياً في وقت متأخر من الليل”.
إلى ذلك، لفت المنصوري إلى أن هناك معايير واضحة في ما يتعلق باللباس المسموح به في الأماكن العامة، ويفرق الجميع بين الملابس المخصصة للنوم وتلك التي يمكن الخروج بها على الناس، مبيناً أن “الشاب كان يرتدي لباساً تحتياً ولا يمكن لأحد المزايدة على ذلك، كما أن سلوكه يتنافى مع عادات الشعب الإماراتي، ولم يعطِ للشرطة فرصة التعامل بمرونة معه أو مراعاة ظروفه، لأنه تعمّد فضح نفسه وأثار غضب الرأي العام”.
وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل إبراهيم المنصوري، إن دورية تابعة لأمن المراكز رصدت شاباً يسير، نحو الساعة الرابعة صباح الأحد الماضي، في دبي مول مرتدياً “القطعة السفلية من الملابس الداخلية فقط، فيما تعمّد تعرية بقية أجزاء جسده”.
وأكد أن “الدورية استوقفت الشاب فوراً وأخضعته للتحقيق برفقة صديقين كانا يسيران معه ويرتديان ملابس لا تعرضهما للمساءلة، بالرغم من أنها تلبس عادة تحت الكندورة، إلا أنها تستر الجسد”، لافتاً إلى أن “التحقيقات كشفت أنهم قرروا القيام بفعل طائش واتفقوا على خلع ملابسهم، فخلع صديقاه كندورتيهما، لكنه لم يكن يرتدي الزيّ الوطني فخلع القميص والبنطال، وسار في المركز باللباس الداخلي فقط”.
كما أوضح أن “التحقيقات بيّنت أن الشاب الذي يبلغ من العمر 20 عاماً يعمل في وظيفة لائقة، ولم يسجل ضده أي سابقة أو انحراف سلوكي، ولا يتعاطى المخدرات أو الكحوليات، لكنه عزا تصرّفه إلى لحظة طيش سيطرت عليه هو وأصدقاؤه”.
ونقلت صحيفة “الإمارات اليوم” عن المنصوري قوله إن “مرتكب هذه الواقعة وضع نفسه في موقف صعب، وأصبح متورطاً في قضية بسبب سلوك غير مبرر”، مشيراً إلى أن “صورته الفاضحة انتشرت بسرعة شديدة في المواقع الإلكترونية وعبر هواتف “بلاك بيري”، قبل أن تتخذ الشرطة إجراءاتها، لذا كان من اللازم تسجيل بلاغ ضده وإحالته إلى النيابة بعد التشاور معها حول ذلك”.
وأضاف أن الشاب وصديقيه لم يراعوا أنهم في أكبر مركز تجاري بالشرق الأوسط، موضحاً أن “المتهم أفاد في التحقيقات بأنه اعتقد أن المركز سيكون خالياً في وقت متأخر من الليل”.
إلى ذلك، لفت المنصوري إلى أن هناك معايير واضحة في ما يتعلق باللباس المسموح به في الأماكن العامة، ويفرق الجميع بين الملابس المخصصة للنوم وتلك التي يمكن الخروج بها على الناس، مبيناً أن “الشاب كان يرتدي لباساً تحتياً ولا يمكن لأحد المزايدة على ذلك، كما أن سلوكه يتنافى مع عادات الشعب الإماراتي، ولم يعطِ للشرطة فرصة التعامل بمرونة معه أو مراعاة ظروفه، لأنه تعمّد فضح نفسه وأثار غضب الرأي العام”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رد على الموضوع