أثارت تصريحات الحكواتي الكويتي طارق السويدان حول اليمن وتحريضه اليمنيين على الفتنة والثورة حتى إسقاط النظام غضب اليمنيين وسخطهم الشديد، الذين تساءلوا: لماذا صمت "السويدان" دهراً ونطق كفراً..؟ لماذا كل هذا النواح على اليمن والكويت أولى بدموع نحيبه؟ لماذا لم يقل هذا من قبل، عندما زار اليمن؟ وهل ربما يريد بهذه الدعوات تقليدا لموقف القرضاوي من مصر!! ألم يكن من الأجدر بالداعية أن يختار ألفاظا تليق برجل الدين؟
غير أن التساؤل الأهم هو: هل تحولت مهنة رجل الدين من إطفاء الفتن إلى إشعالها...!! وإذا كان "السويدان" لا يخاف من قول الحقيقة أليس الأحرى به أن ينطلق بمثل هذه الدعوات ليبدأها من الكويت، وأن يلتفت لمشاكل بلده والمساعدة في إخماد المشاكل وأولها حل مشكلة (البدون) بدلا من تقليد القرضاوي، خصوصاً وأن مشكلة "البدون" ليست سياسة فحسب وإنما إنسانية بكل ما تعنيه الكلمة، بالإضافة إلى مشاكل عديدة منها مشكلة الجنس الثالث..؟ ومن الغريب أننا لم نسمع عن أي تصريحات للسويدان بهذه المسائل التي تحتاج إلى أن يدلي بدلوه فيها!!
مؤكدين هنا أن اليمن فيها من العلماء ما يكفي.. والأجدر به أن ينصح بعدم إثارة الفتن والمشاكل التي قد تأكل أوارقها الأخضر واليابس ولن تقتصر على اليمن وحدها..!!
الجدير بالذكر أن طارق السويدان طالب الشعب اليمني على الاستمرار في الثورة حتى إسقاط النظام، وعدم الالتفات إلى وعود النظام التي وصفها بـ"الكاذبة"، كما دعا الشعب اليمني إلى الالتحاق بالثورة ودعمها!!
هذا ومن المعلوم أن طارق السويدان (تخصصه الأول كان في هندسة البترول ) وقد أثير الجدل حول شخصيته وتصريحاته أكثر من مرة، فهناك من يؤكد انه إخواني أو شيعي فالكثير من أقواله تثير التساؤل؟؟ كما إن ابنته هي الأخرى، التي تزوجت رجل أمريكي يقال انه اسلم وهو حفيد رئيس أمريكي سابق...!! أثارت استغراب الكثيرين!!
كما أن آخر تصريحات السويدان كانت قد أثارت غضب البحرين أيضاً مما اجبره على تقديم اعتذار رسمي على الفيس بوك للبحرين مؤكداً إن بعض وسائل الإعلام المرئي والمكتوب قامت بنشرها بدون أن يسمح لهم وقد نشروا الجزء الذي يتحدث عن البحرين... ولكن يا ترى ماذا سيقول لليمنيين ؟
وهنا نتذكر قول محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى عن السويدان ((أنه حاطب ليل أي لا يفرق بين الصحيح والسقيم, وقال رحمه الله أنه ليس من أهل التخصص فِي العلم, بل هو حاطب ليل لا يُميز بين النافع والضار).
ومن يريد معرفة حقيقة السويدان ننصحه أن يقرأ كتابا ً للشيخ أحْمَد التويْجري بعنوان "الإيضاح والبيان فِي أخطاء طارق السويدان"..
ويبقى الســـؤال: لماذا كل هذا التحريض على الفتنة بين أهل اليمن، فيما "البدون" أولى بدعوته لتأجيج رياح الثورة؟
غير أن التساؤل الأهم هو: هل تحولت مهنة رجل الدين من إطفاء الفتن إلى إشعالها...!! وإذا كان "السويدان" لا يخاف من قول الحقيقة أليس الأحرى به أن ينطلق بمثل هذه الدعوات ليبدأها من الكويت، وأن يلتفت لمشاكل بلده والمساعدة في إخماد المشاكل وأولها حل مشكلة (البدون) بدلا من تقليد القرضاوي، خصوصاً وأن مشكلة "البدون" ليست سياسة فحسب وإنما إنسانية بكل ما تعنيه الكلمة، بالإضافة إلى مشاكل عديدة منها مشكلة الجنس الثالث..؟ ومن الغريب أننا لم نسمع عن أي تصريحات للسويدان بهذه المسائل التي تحتاج إلى أن يدلي بدلوه فيها!!
مؤكدين هنا أن اليمن فيها من العلماء ما يكفي.. والأجدر به أن ينصح بعدم إثارة الفتن والمشاكل التي قد تأكل أوارقها الأخضر واليابس ولن تقتصر على اليمن وحدها..!!
الجدير بالذكر أن طارق السويدان طالب الشعب اليمني على الاستمرار في الثورة حتى إسقاط النظام، وعدم الالتفات إلى وعود النظام التي وصفها بـ"الكاذبة"، كما دعا الشعب اليمني إلى الالتحاق بالثورة ودعمها!!
هذا ومن المعلوم أن طارق السويدان (تخصصه الأول كان في هندسة البترول ) وقد أثير الجدل حول شخصيته وتصريحاته أكثر من مرة، فهناك من يؤكد انه إخواني أو شيعي فالكثير من أقواله تثير التساؤل؟؟ كما إن ابنته هي الأخرى، التي تزوجت رجل أمريكي يقال انه اسلم وهو حفيد رئيس أمريكي سابق...!! أثارت استغراب الكثيرين!!
كما أن آخر تصريحات السويدان كانت قد أثارت غضب البحرين أيضاً مما اجبره على تقديم اعتذار رسمي على الفيس بوك للبحرين مؤكداً إن بعض وسائل الإعلام المرئي والمكتوب قامت بنشرها بدون أن يسمح لهم وقد نشروا الجزء الذي يتحدث عن البحرين... ولكن يا ترى ماذا سيقول لليمنيين ؟
وهنا نتذكر قول محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى عن السويدان ((أنه حاطب ليل أي لا يفرق بين الصحيح والسقيم, وقال رحمه الله أنه ليس من أهل التخصص فِي العلم, بل هو حاطب ليل لا يُميز بين النافع والضار).
ومن يريد معرفة حقيقة السويدان ننصحه أن يقرأ كتابا ً للشيخ أحْمَد التويْجري بعنوان "الإيضاح والبيان فِي أخطاء طارق السويدان"..
ويبقى الســـؤال: لماذا كل هذا التحريض على الفتنة بين أهل اليمن، فيما "البدون" أولى بدعوته لتأجيج رياح الثورة؟