مئات الألاف خرجوا من محافظة عمران ليردو وبقوة على مسرحية المشترك يوم أمس, وعلى قنواة الإعلام الموجه التي ترى إن كل المظاهرات التي تحدث في كثير من المدن اليمنية هي لإسقاط النظام وهذا مايسمى بالإعلام المموجه,لكونها لم تتطرق لأي من اي مظاهرات مؤيدة. بل إن هذه المسيرات في نشراتهم هي لإسقاط النظام... لاغيره,
مما يوحي لنا جميعا إن هذه القنواة وعلى راسها قذارة الجزيرة
إنما هي تعمل ضمن مخطط تم التخطيط له ومبرمج مسبقا,
ويهمنا جدا معرفة من يقف وراء توجه هذه القنوات وسوف يكتشف سواء عاجلا أم آجلا,
حينها سيكون هناك محاسبة بل دماء لمن يديرون هذا التوجه..ولن يفلتوا من العقاب ولوطال الزمن.
ومما يثير الإستغراب إن هذه القنوات تطلق كلمة بلاطجة بزي مدني.
وهو إتهام سكان تلك المناطق في حي الجامعة والكويت وغيرها
الذين يدافعون عن شرفهم ومنازلهم على إنهم بلاطجة.
بينما من يفترشون أبواب منازل المواطنين ويقيدون حركتهم وحركة عائلاتهم
ويقومون بتفتيش الداخل والخارج منها حاملين اسلحة, هم في نظرهم اصحاب الحق.
سيظهر الحق وسيفتضح الله كل من لهم دور في هذا ساعتها نحن من يحدد الحساب.
حتى لو كانت أكبر دولة في العالم..سوف تندم وتندم وتتمنى أن يعود بها الزمن إلى الخلف.
ستكون اليمن كلها مشغولة فيهم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رد على الموضوع