(عوني فريج)
ما بين كم التهويل الذي سمعناه عن اوضاع اليمن السعيد وما بين مشاهدة الواقع معايشة على الطبيعة فارق شاسع تماماً بعد ان كنت واحداً ممن حظينا بدعوة وزارة الاعلام اليمنية لحضور ومتابعة فعاليات دورة الخليج الكروية التي تدور رحاها هناك حيث لمسنا عن قرب مقدار الدعم والاهتمام والتجهيز الجيد والامكانات المتوفرة لضمان استضافة ناجحة لدورة كروية اخذت صفة الاستمرارية بامتياز وباتت تمثل ملتقى الأحبة في الخليج العربي...
ولعل الاصرار الكبير من قبل القيادة اليمنية على اقامة البطولة في موعدها رغم بعض الاصوات التي كانت تنادي بتأجيلها أو حتى نقلها الى بلد آخر ما يؤكد الحرص على وضع الجميع في صورة الاوضاع المستقرة في اليمن والتأكيد على ان لا سبيل أمام الاشقاء الا الاستجابة لرغبة الاخوة هناك للتواصل مع البطولة لا سيما ان اليمن تعد من الدول الحديثة على الدورة ولم يسبق لها ان نالت شرف الاستضافة من قبل فكانت الرغبة جامحة لاحتضان الجميع ليروا على الطبيعة الواقع من دون رتوش وليشاهدوا الحراك الرياضي اللافت على أرض الواقع...
والمثير في موضوع الاستضافة اليمنية ان منتخب الدولة المضيفة وعلى الرغم من الملايين التي انفقت عليه كي يظهر بالصورة التي تليق بالبلد المنظم لم ينجح في ترجمة هذا الاهتمام الرسمي والجماهيري على ارض الملعب فمني بخسائر ثلاث انهت مشواره في البطولة.. لكن الجميل في الأمر ان الجمهور اليمني الطيب والعاشق لكرة القدم ضرب مثلاً رائعاً في حبه للكرة عندما واصل مشوار متابعة اللقاءات رغم حالة الاحباط التي مر بها
من واقع فريقه الوطني ولعل الجمهور اليمني بهذا الأسلوب يعد حالة متفردة لم نشهد مثلها حتى على الصعيد العالمي ونحن الذين نشاهد الجمهور يتخلى عن الحضور ويقاطع أي مباراة لا يكون فريقه طرفاً فيها...!.
نعم نجحت اليمن تماماً تنظيماً واعداداً وتجهيزاً وتوفير الأمن والسلامة لضيوف خليجي 20 وكان ينقصها فقط النجاح الفني على مستوى المنتخب الشقيق.. لكنهم هناك اعتبروا أن اقامة البطولة بمثل هذا الزخم والاهتمام هو النجاح بعينه.
ولعل الاصرار الكبير من قبل القيادة اليمنية على اقامة البطولة في موعدها رغم بعض الاصوات التي كانت تنادي بتأجيلها أو حتى نقلها الى بلد آخر ما يؤكد الحرص على وضع الجميع في صورة الاوضاع المستقرة في اليمن والتأكيد على ان لا سبيل أمام الاشقاء الا الاستجابة لرغبة الاخوة هناك للتواصل مع البطولة لا سيما ان اليمن تعد من الدول الحديثة على الدورة ولم يسبق لها ان نالت شرف الاستضافة من قبل فكانت الرغبة جامحة لاحتضان الجميع ليروا على الطبيعة الواقع من دون رتوش وليشاهدوا الحراك الرياضي اللافت على أرض الواقع...
والمثير في موضوع الاستضافة اليمنية ان منتخب الدولة المضيفة وعلى الرغم من الملايين التي انفقت عليه كي يظهر بالصورة التي تليق بالبلد المنظم لم ينجح في ترجمة هذا الاهتمام الرسمي والجماهيري على ارض الملعب فمني بخسائر ثلاث انهت مشواره في البطولة.. لكن الجميل في الأمر ان الجمهور اليمني الطيب والعاشق لكرة القدم ضرب مثلاً رائعاً في حبه للكرة عندما واصل مشوار متابعة اللقاءات رغم حالة الاحباط التي مر بها
من واقع فريقه الوطني ولعل الجمهور اليمني بهذا الأسلوب يعد حالة متفردة لم نشهد مثلها حتى على الصعيد العالمي ونحن الذين نشاهد الجمهور يتخلى عن الحضور ويقاطع أي مباراة لا يكون فريقه طرفاً فيها...!.
نعم نجحت اليمن تماماً تنظيماً واعداداً وتجهيزاً وتوفير الأمن والسلامة لضيوف خليجي 20 وكان ينقصها فقط النجاح الفني على مستوى المنتخب الشقيق.. لكنهم هناك اعتبروا أن اقامة البطولة بمثل هذا الزخم والاهتمام هو النجاح بعينه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رد على الموضوع